وكالة أنباء الحوزة - المجلّدُ هذا -بحسب ما بيّنته الهيأتان الاستشاريّة والتحريريّة- جاء مكمّلاً لما سبقه من أعداد، حيث دأبت مجلّةُ الباهر على السير في نهجها الذي اختطّته لنفسها، في أن تكون سبّاقةً في تقديم البحوث العلميّة الرصينة، وهادفةً إلى الارتقاء بالبحث العلميّ وتطوير مناهجه؛ لتساير حركة التطوّر في الاختصاصات العلميّة كلّها، وقد جاء العددان حافلَيْن بموضوعاتٍ بحثيّة متنوّعة شملت اختصاصات الهندسة المعماريّة، والكيمياء التحليليّة، وفيزياء الفضاء، والفلك، والإحصاء، والرياضيات.
وأضافت الهيأتان: أنّ هذا التنوّع بما تمّ طرحُهُ في هذا المجلّد لهو مؤشّرٌ يدلّ على استقطاب مجلّة الباهر الباحثين في هذه الاختصاصات العلميّة وغيرها، ولا شكّ في أنّ هذا التنوّع يحمّل هيأة تحرير المجلّة مسؤولياتٍ جديدة لتلبية رغبات القرّاء في تحصيل كلّ جديدٍ ومستحدَث.
واختتمت: إنّ تحقيق ما يصبو إليه الباحثون في وصول بحوثهم إلى قواعد بياناتٍ عالميّة واسعة الانتشار في العالم، سيكون دافعاً قويّاً لتسريع مراحل التطوّر والارتقاء بصيغ التحكيم والنشر إلى المستويات التي نطمح للوصول إليها.